اخبار للتجار: النشرة الثانية لأبريل

نصائح لتحسين إعلاناتك على LinkedIn بناءً على العملاء المحتملين

أعلنت LinkedIn عن خاصية جديدة تُعرف بـ”تحسين العملاء المحتملين المؤهلين” (Qualified Leads Optimization)، وهي تقنية تستهدف رفع كفاءة الحملات الإعلانية عبر التركيز على الأشخاص الذين تنطبق عليهم معايير الشركة الخاصة فيما يُعد عميلاً ذا جودة.

من خلال استخدام واجهة Conversions API، أصبح بإمكان الشركات مشاركة بيانات العملاء المحتملين المؤهلين الذين تم الحصول عليهم من منصات خارجية، مثل مواقعهم الإلكترونية أو نظم إدارة العلاقات مع العملاء (CRM). بناءً على هذه البيانات، يقوم نظام LinkedIn بتحسين الاستهداف الإعلاني لتوجيه الإعلانات نحو فئة أكثر احتمالًا للشراء أو التفاعل.

الميزة تتطلب إرسال بيانات ما لا يقل عن 5 عملاء محتملين مؤهلين كل أسبوعين، بالإضافة إلى فترة تعلم خوارزمية تدوم أسبوعين. كما يجب مشاركة بيانات العملاء في غضون 30 يومًا من تحويلهم لضمان إدراجهم في نظام التحسين.

ما يميز هذه الخاصية هو أنها تمنح الشركات تحكمًا أكبر في تعريف الجودة. فلم يعد على الشركات الاعتماد فقط على المقاييس العامة مثل النقرات أو مرات الظهور، بل يمكنها الآن قياس مدى فعالية الحملة بناءً على معاييرها الخاصة مثل مستوى التفاعل، استجابة البريد الإلكتروني، أو التفاعل مع فرق المبيعات.

كيف يفيد ذلك تجارتك؟

توفر هذه الأداة إمكانيات عالية لتقليل الإنفاق غير المجدي في الحملات الإعلانية، من خلال توجيه المحتوى الإعلاني نحو العملاء المحتملين ذوي القيمة العالية فعليًا، مما يحسن العائد على الاستثمار بشكل مباشر. كما أنها تقلل من الفاقد في الإنفاق التسويقي عبر تحسين الاستهداف الذكي المبني على بيانات حقيقية.

أفضل الطرق لتحويل محتوى YouTube الطويل الى قصير

أطلقت YouTube دليلاً جديدًا لتحفيز المبدعين والعلامات التجارية على تحويل محتواهم الطويل إلى فيديوهات قصيرة “Shorts”، وهي صيغة تشهد نموًا كبيرًا مع أكثر من 70 مليار مشاهدة يوميًا.

من أبرز النصائح:

• ابدأ الفيديو بلقطة جذابة أو معلومة مثيرة تشد الانتباه.
• اختر نقطة واحدة رئيسية من الفيديو الطويل لتكون محور المقطع القصير.
• استخدم تأثيرات بصرية، موسيقى رائجة، ونصوص تظهر في الوقت المناسب.
• أضف دعوة تفاعلية مثل “تابعنا” أو “شاهد الفيديو الكامل”.
• اختبر عدة تنسيقات وقم بتحليل النتائج.

YouTube أوصى كذلك باستخدام الرسومات التوضيحية والتسلسل البصري الواضح لجعل المقاطع القصيرة أكثر قابلية للفهم، خاصة في المواضيع التقنية أو التعليمية. كما أشار إلى أهمية التناسق البصري بين المقاطع الطويلة والقصيرة لتعزيز العلامة التجارية.

وتشمل الإستراتيجية الفعالة تحويل الفيديو الطويل إلى سلسلة من Shorts، حيث يركّز كل فيديو على جزء واحد فقط، مما يزيد من فرص التفاعل ويوفر للمشاهدين سببًا لمتابعة الحلقات القادمة.

كيف يفيد ذلك تجارتك؟

الفيديوهات القصيرة وسيلة ممتازة للوصول إلى جمهور جديد بسرعة، وإعادة تدوير المحتوى الموجود دون تكلفة إضافية. كما أنها تعزز من فرص الظهور في صفحة “المحتوى المقترح”. علاوة على ذلك، تُعد Shorts بوابة مثالية لجذب المستخدمين الجدد إلى قناتك ومن ثم تحويلهم إلى عملاء أو متابعين دائمين.

Instagram تطلق تطبيق تحرير فيديو احترافي باسم “Edits”

كشفت Instagram عن إطلاق تطبيق جديد لتحرير الفيديو تحت اسم “Edits”، يستهدف منشئي المحتوى الراغبين بإنتاج فيديوهات احترافية بسهولة.

يأتي التطبيق كتحدٍّ مباشر لتطبيق CapCut، ويضم باقة من الأدوات المتقدمة:

• تحرير متعدد القنوات لدمج فيديوهات من مصادر مختلفة.
• واجهة لإدارة المشاريع وحفظها في تبويبات مخصصة.
• خاصية لتدوين الأفكار والملاحظات لمشاريع قادمة.
• استكشاف ترندات Reels ومقاطع الصوت الرائجة.
• تصوير فيديوهات بمدة تصل إلى 10 دقائق.
• تطبيق تأثيرات مثل الخلفية الخضراء، قطع العناصر، والرسوم المتحركة.
• القدرة على التصدير بدون علامة مائية.
• خيارات متقدمة قادمة مثل التحكم بالإطارات، مؤثرات الذكاء الاصطناعي، ونماذج تعاونية جماعية.

Instagram تخطط أيضًا لإدخال أدوات ذكاء اصطناعي لتغيير خلفية الفيديو بالكامل، وإضافة نصوص متحركة، وتأثيرات صوتية مبتكرة، بالإضافة إلى أنماط خط جديدة تدعم الاتجاهات البصرية الحديثة.

كيف يفيد ذلك تجارتك؟

يساعدك التطبيق في صناعة محتوى تسويقي احترافي يظهر علامتك بشكل عصري. كما أنه يختصر عليك الحاجة لفريق إنتاج ويمنحك سيطرة كاملة على العملية الإبداعية من البداية إلى النهاية. يمكن استخدامه لتصميم حملات مرئية جذابة، وعروض منتجات تفاعلية، وحتى فيديوهات تعليمية.

 Meta تستعرض فعالية أدوات الإعلانات المعززة بالذكاء الاصطناعي

تواصل Meta التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي عبر أدواتها الإعلانية، وقد أبرزت نتائج استخدام أداة “Advantage+ Creative” التي تقوم تلقائيًا بتوليد نسخ إعلانية مختلفة حسب تفضيلات كل فئة من الجمهور.

من بين المزايا:

• إنشاء نسخ مختلفة بصيغ متعددة لنفس الإعلان مع تغيير الخلفيات والنصوص.
• استخدام الذكاء الاصطناعي لاختبار أفضل أداء إعلاني لكل جمهور.
• دمج الأداء الإعلاني مع منصة Andromeda لتخصيص تجربة المستخدم.

Meta أوضحت أن التركيز أصبح على تنويع الإبداع بدلاً من الاعتماد المفرط على الاستهداف الديموغرافي. من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الإعلانات، يستطيع النظام اختبار أي تصميم يحقق أفضل تفاعل مع الفئات المختلفة.

ووفقًا لتقارير Meta:

• انخفضت التكلفة لكل إجراء بنسبة 9%.
• زاد معدل النقر بنسبة 11% باستخدام الصور المُعدلة.
• بلغ العائد المتوسط 4.52 دولار مقابل كل دولار يُنفق على منتجات Advantage+.

كيف يفيد ذلك تجارتك؟

تمنحك هذه التقنية القدرة على اختبار أكثر من استراتيجية إعلانية في وقت واحد، دون تكلفة إضافية. كما أنها تقلل من الجهد المطلوب لإنشاء نسخ متعددة، مما يزيد من الكفاءة والأرباح. وتمنحك فرصة لتوسيع قاعدة عملائك بناءً على أداء إبداعي حقيقي وليس فقط خصائص مستهدفة.

في الختام، تمثل هذه التحديثات خطوة كبيرة نحو تمكين العلامات التجارية من الاستفادة القصوى من التطورات التقنية في منصات التواصل. سواء كنت تسعى لتوسيع قاعدة جمهورك أو تحسين جودة إعلاناتك أو إنشاء محتوى احترافي لمتجرك، فإن الأدوات الجديدة توفر لك الفرصة لفعل ذلك بكفاءة أكبر من أي وقت مضى.

هذه النشرة أعدتها لكم طرود