أخبار للتجار، نشرة طرود الاسبوعية لاخر مستجدات التجارة الالكترونية

أهلاً بكم في نشرة طرود الأسبوعية،

فيها نتناول كل ما هو جديد في عالم التجارة الالكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، هيا نتعرف معاً على اخر المستجدات وتأثيرها على اعلاناتك وتجارتك.

“ثريدز” تعلن رسمياً عن اتاحة خدمات المسودات والجدولة للمنشورات بالإضافة الى ميزة تحليل بيانات اداء المنشورات وادواتها

مع استمرار نمو منصة “ثريدز” ورغبتها في منافسة عملاق التواصل الاجتماعي “اكس”، أطلقت المنصة خدمات مراقبة الأداء وتحليل البيانات لتتيح لمستخدميها نفس مستوى المعلومات الذي تتيحه منافسيها.

وهذه الميزة متاحة حالياً فقط لمستخدمي الحواسب، وتوفر لأصحاب الصفحات نظرة عامة على اهم الأرقام والاحصائيات اللازمة لمراقبة أداء صفحاتهم، احصائيات مثل عدد الزوار، كم التفاعل ونوعيته (اعجاب، تعليق، مشاركة،…)، نمو متابعي الصفحة عبر الوقت و نوعية الجمهور المتفاعل مع الصفحة من حيث السن والجنس والموقع وخلافه، وستتيح هذه الميزات لصناع المحتوى وأصحاب المتاجر التي تعلن عن منتجاتها بالمنصة القدرة على تحسين محتواهم ومطابقته مع الجمهور الذي يتابع صفحاتهم، ولكن هل تكفي سلسلة الإضافات المستمرة من ميتا لدفع المنصة لمنافسة حقيقية مع “اكس”؟، سنستمر بمتابعة أدائها واخباركم بكل ما هو جديد.

 

 

“اكس” يبدأ بإتاحة خدمات مراقبة الاداء وتحليل البيانات لمشتركي “اكس بريميوم”

وربما أتت رغبة “ثريدز” في إضافة الخدمة كنتيجة لتحديث اكس لواجهة وخدمات صفحات تحليل البيانات الخاصة بها، وقد كانت المنصة اطلقت مثل هذه الخدمات سابقاً وقامت بغلقها في العام 2020، مضطرةً الراغبين في معرفة أداء صفحاتهم على المنصة لاستخدام خدمات مدفوعة خارج المنصة،

ولكنها أعادت تلك الخدمات الان وبشكل جديد ومحدث، وقامت بإتاحتها لمستخدمي الحواسب والجوالات في ان واحد، وفيها كل ما يحتاجه أصحاب الصفحات من معلومات عن أداء الصفحة ونوعية الجمهور أداء الإعلانات على المنصة،

وعلى عكس ميتا والتي تتيح هذه الاحصائيات مجاناً لمستخدمي “فيسبوك” و”انستقرام”، فان “اكس” تتيحها فقط لذوي اشتراك “اكس بريميوم”، مع العلم انها توفر بعض الإحصائيات الإضافية، مثل المستخدمين الفعالين حالياً للصفحة، والتي لا توفرها منصات أخرى شبيهة لها.

هل يكفي هذا التحديث لاعادة الشركات المعلنة للمنصة بعد خروجهم بالجملة فور تولي “ايلون ماسك” زمام الأمور؟، ام تأتي مفاجئة السعر المرفق بالخدمة كمزيد من الردع للمعلنين من العودة للمنصة؟،
سنتابع ونبلغكم فور حدوث أي تغيير.

 

 

“ميتا” تعلن عن تحسينات في اساليب الاستهداف والاسناد لإعلانات منصاتها

أعلنت “ميتا” عن تغييرات في طرق الاسناد “Attribution” لإعلاناتها، اعراباً منها عن رغبة في التعبير بشكل أوضح عن مدى فاعلية الإعلان على منصاتها لمستخدمي خدماتها الترويجية،
والاسناد هو الربط بين رؤية مستخدم المنصة لإعلانك وتحوله من مجرد مستعرض الى مستخدم، وقد يأتي هذا التحول “Conversion” في صورة زيارة الى صفحتك، شراء لمنتجك او متابعة لمحتواك، ويختلف هذا بناءً على هدفك من الحملة الاعلانية.

وستطلق “ميتا” عدة خدمات جديدة لتحقيق ذلك التحديث في الإسناد، أهمها “Conversion value Rules” ، وهي قواعد يضعها صاحب الاعلان لتحديد توقيت وقدر فعل التحويل اثناء العملية الاعلانية ونوعية الجمهور المحتسب للتحويل ايضاً، وهي ميزة لا تقدمها معظم المنصات الاخرى،
الإضافة الى “opt-in attribution setting” ، وهي خدمة معنية بالذكاء الاصطناعي، تتيح للمنصة تحسين استهداف مستعرضي الإعلانات من خلال معطيان عن التحويلات السابقة، وقد أعلنت ميتا انه بعد تجربة هذه الخدمة، لوحظ زيادة بحوالي 20% في نسبة التحويلات للمعلنين الذين شاركوا في اختبارها.

ربما تكون هذه التحديثات الدفعة التي تحتاجها صفحاتك على “فيسبوك” و “انستقرام”، تابعونا لمعرفة اخر التحديثات وكيفية استغلالها.

 

 

“جوجل” يضيف المزيد من النتائج المعروضة اثناء البحث، متوسعاً في خدمات البحث في الذكاء الاصطناعي

أعلن عملاق البحث “جوجل” عن رغبتهم في التوسع في أسلوب استعراض النتائج المستحدث اثناء البحث، وهي طريقة تقوم بعرض جزء من الصفحات الظاهرة في نتائج البحث للمستخدم لمساعدته في تحديد ما اذا كانت هذه النتيجة المرغوبة.

ويأتي هذا كمصدر للتوتر بين جوجل وأصحاب الصفحات الاعلانية، حيث انه من المتوقع ان يؤثر هذا سلباً على عمليات تحسين محركات البحث “SEO” والتي تقيس مدى نجاحها عن طريق ضغط المستخدمين لروابط صفحاتهم ودخولهم اليها لرؤية ما اذا كانت تحتوي على نتائج بحثهم،
وكان رد فريق “جوجل” انهم مدركين لذلك الخطر وفي نيتهم التقليل من ثره ع طريق زيادة عدد الروابط المرتبطة بنصوص في نتائج بحث خدمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم “Gemini”.

والتي تمتعت بزيادة كبيرة في عدد المستخدمين منذ اطلاقها كمنافس ل “Chat GPT” ، مع اختبارهم لخاصية حفظ البحوثات السابقة المتوفرة لدى منافسيهم.

فهل تكون هذه الزيادة في الروابط كافية لمجابهة مثل هذا التغيير الفعال بمنصة البحث؟، سنتابع ونبلغكم فور حدوث أي جديد.

 

 

“تيكتوك” يطلق حملة لجذب المستخدمين في الولايات المتحدة عن طريق الحوافز النقدية

وفقاً لتقارير من بعض المستخدمين، فإن منصة “تيكتوك” تقوم حالياً باستخدام الحوافز المالية لجذب المستخدمين الجدد في الولايات المتحدة الامريكية، وذلك عن طريق توفير خصومات على بعض المنصات مثل “أمازون” لبعض ممن يستطيع دعوة مستخدمين مؤثرين في منصات أخرى لعمل حساب بالمنصة.

على سبيل المثال، أصحاب قنوات “يوتيوب” ذوي 10 الاف متابع او اكثر وأصحاب صفحات “انستقرام” ذوي 100 الف متابع او اكثر،
يرى البعض ان هذه الاستراتيجية في جذب المستخدمين دليل على تباطأ نمو المنصة وربما البدء في سقوط عدد مستخدميها، كان “تيكتوك” قد حقق نجاحاً باهراً في الولايات المتحدة منذ اطلاقه، وزاد عدد مستخدمي المنصة من 150 مليون مستخدم في مارس 2023 الى 170 مليون في 2024، ويأتي هذا النجاح تحت تهديد من التشريع الأمريكي والذي يناقش مشروع قانون لحجب المنصة بالولايات المتحدة الامريكية،
مع العلم انها ليست اول مرة تقوم المنصة باستخدام مثل هذه الطرق، فقد اطلقت حملة مماثلة في فرنسا وإسبانيا سابقاً، قبل ان ينوه الاتحاد الأوروبي عن قلقه تجاه مثل هذه الطرق، مما أدى لإيقافها قوراً.

هل هذه بالفعل علامات على اقتراب سقوط المنصة التي صعدت وفي وقت قياسي فوق كل المنصات، ام هي مجرد طريقة غير خلاقة لزيادة عدد المستخدمين؟، سنتابع ونبلغكم باخر التطورات.

 

 

“يوتيوب” يخطط لتقليل نسبة الاعلانات المعروضة في وسط الفيديوهات، مع نقلها لتكون معاً في بداية او نهاية الفيديو، وذلك في خدمات يوتيوب للتلفاز

أعلنت منصة “يوتيوب” عن نيتها في زيادة مدة عرض الفيديوهات بدون إعلانات على أجهزة التلفزيون بالأخص، ويأتي هذا كنتيجة لاستفتاء اتضح فيه تفضيل 79% من المستخدمين للإعلانات المجمعة في بداية الفيديوهات عن تلك التي تعرض اثناء عرض المحتوى،
وقد قامت المنصة بالفعل بتجربة ذلك، عن طريق زيادة مدة العرض بدون إعلانات بنسبة 29%، الامر الذي واجه تفضيلاً كبيراً من المستخدمين،
ويعود مثل هذا التغيير بالنفع على صاحب الإعلان والمشاهد على حد سواء، فيتيح فرصة للمعلن ان يعرض منتجه بدون ازعاج كبير للمشاهد، ويتيح الاخر ان يستمتع بالمحتوى لمدة أطول بدون مقاطعات.

هل يتغير ذلك الاستقبال الإيجابي في وقت قريب، تابعونا لمعرفة ذلك فور حدوثه.

وبذلك نختم نشرتنا هذا الأسبوع، وتناولنا فيها اهم التغييرات التي يحتاج كل معلن وصاحب متجر معرفتها، لا تترددوا في طلب ما يهمكم من الاخبار من خلال صفحتنا على تويتر،

ولا تنسوا أيضاً متابعة صفحات طرود على منصات التواصل الاجتماعي، لمعرفة كل جديد عن خدماتنا وتابعوا مدونتنا لمعرفة مستجدات السوق السعودي واخر التغييرات العالمية في التجارة الالكترونية.